إنطلاق مبادرة قافلة الشباب اللبناني لإغاثة المتضررين من زلزال سوريا
على الرغم من الضائقة الإقتصادية، ما زال الشعبين الشقيقين في لبنان وسوريا يتعاضدان في السراء والضراء، وفي هذا المجال، انطلقت مساء أمس وبمبادرة فردية قافلة "الشباب اللبناني لحملة إغاثة سوريا" وبهدف "كسر الحصار اللاإنساني"، والتي تضم 50 شابا وشابة بين أطباء وممرضين ومسعفين وأخصائيين نفسيين ومختصين بإدارة الكوارث.
وشملت المساعدات التي تحملها القافلة 30 طنا من الألبسة والأدوية والحليب والأمصال والحرامات والمواد الغذائية.
النجار: مبادرة فردية مستقلة
وفي هذا السياق، أوضح المسؤول الإعلامي للحملة أحمد النجار في حديث لـ "الوكالة الوطنية للإعلام" أن "هذه المبادرة الوطنية انطلقت من حس وطني بعيدا عن كل الأحزاب والأفراد، وهي مبادرة فردية مستقلة هدفها انساني بحت".
ومن المتوقع أن تتبع هذه القافلة ثانية خلال أيام، وذلك بسبب كم المساعدات التي وصلت إليهم، ومن كافة المناطق اللبنانية والفئات العمرية، وهو ما يؤكد أن الحس الإنساني عابر للحدود والمسافات.