"إليسار نيوز" Elissar News

من المقرر أن تقترح مجموعة توتال Total الفرنسية، إحدى أكبر شركات الطاقة في العالم والتي تأسست في العام 1924، تغيير اسمها إلى TotalEnergies خلال الجمعية العامة للمساهمين للإشارة إلى تنويع مصادر الطاقة ووجهها نحو مصادر طاقة متجددة، والدفع باتجاه مقاربة نوعية لتغير المناخ، تحقيقا لأهداف مؤتمر باري للمناخ.
واتجهت توتال نحو الاستثمار بشكل أكبر في مصادر الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لكن هناك انتقادات من ناشطين بيئيين تطالبها وشركات الطاقة المختلفة بالقيام بالمزيد، وأنه يتعين على الشركة بذل المزيد من الجهد لمكافحة تغير المناخ، مع احتلال قضايا المناخ الصدارة في جداول أعمال المستثمرين.
وفي هذا المجال، قال الرئيس التنفيذي باتريك بويان في بيان باللغة الفرنسية: "تعبر المجموعة عن نيتها في تحويل نفسها إلى شركة متعددة أنواع الطاقة للاستجابة للتحديات المزدوجة التي تواجهها تحولات الطاقة: المزيد من الطاقة وانبعاثات أقل".
تخطط توتال هذا العام ، لتخصيص أكثر من 20 بالمئة من ميزانيتها الاستثمارية لمصادر الطاقة المتجددة فضلا عن الكهرباء.
وقالت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء الماضي، إنه يجب على الشركات المعنية إلغاء كافة مشاريع الوقود الأحفوري المستقبلية، إذا كان للعالم أن يصل صافي انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول عام 2050، وبهدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
ولتحقيق هذه الغاية، من المتوقع أن يقدم مجلس إدارة توتال قرارًا بشأن المناخ خلال الجمعية العامة، وهي الخطوة التي لاقت معارضات العام الماضي.
وقد قامت العديد من شركات الطاقة العملاقة تغيير اسمها في اتجاه لتحولها نحو الطاقة المتجددة، فقد غيرت شركة Dong من الدنمارك - وهو اسم اختصارا لـ Danish Oil and Natural Gas - اسمها إلى Ørsted في العام 2017، كما وحولت Statoil النرويجية اسمها إلى Equinor في العام 2018، في محاولة مماثلة لتعكس التنوع في مصادر الطاقة المختلفة واتجاهها نحو مصادر الطاقة المستدامة.اسمها إلى Equinor في العام 2018، في محاولة مماثلة لتعكس التنوع في مصادر الطاقة المختلفة واتجاهها نحو مصادر الطاقة المستدامة.

بتصرف عن AFP ووكالات