جريمة بيئية في البرتغال: صيادون إسبان يصطادون أكثر من 500 غزال وخنزير بري
رصد وترجمة: سوزان أبو سعيد ضو
قام حوالي 16 صيادا إسبانيا بصيد أكثر من 500 حيوان بري بينهم غزلان وخنازير برية، ما دفع السلطات البرتغالية الغاضبة إلى وصفها بأنها "جريمة بيئية" .
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن المجزرة الجماعية جرت الأسبوع الماضي في مزرعة محاطة بأسوار في توريبيلاTorrebela ، وهي منطقة صيد سياحي تبعد حوالي 40 كيلومترا عن لشبونة.
وقالت وزارة البيئة البرتغالية في بيان، إن "التقارير والأخبار حول الذبح العشوائي للحيوانات، لا علاقة لها بالصيد، الذي يُفهم على أنه ممارسة يمكن أن تسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظام البيئي".
وبالمجمل ، تم إحضار 540 من الغزلان والخنازير البرية خلال الصيد الجماعي بتاريخ 17-18 كانون الأول (ديسمبر) إلى داخل المزرعة المسوّرة، والبالغ مساحتها 1100 هكتار حيث لم يكن بإمكان الحيوانات الإفلات.وتُظهر الصور التي التقطت في أعقاب "المذبحة" التي نشرها الصحفي البرتغالي ألبرتو مانسيبو Alberto Mancebo على موقع التواصل الإجتماعي تويتر الحيوانات النافقة مصطفة في صفوف في حقل بمزرعة الصيد.
كما وتُظهر إحدى الصور ثمانية رجال يقفون بين الحيوانات النافقة، أحدهم يشير بإبهامه لأعلى مع ظهور قرون من الحيوانات النافقة أمامه.
دفعت المذبحة المعهد البرتغالي لحماية الطبيعة والغابات إلى الإعلان عن تعليقه تصريح الصيد لمزرعة الصيد في توريبيلا كما وسيقدم تقريرًا إلى النيابة العامة، حسبما أفاد موقع أخبار البرتغال.
وقال وزير البيئة جواو ماتوس فرنانديز João Fernandesفي بيان: "تفهم الوزارة أن التغييرات في القانون ضرورية لمنع تكرار الأحداث الرهيبة التي تم الإبلاغ عنها" واصفا الحدث بـ "الجريمة البيئية البشعة".