لجنة كفرحزير البيئية لنواب الكورة... مصانع الاسمنت تغتال أطفالكم وأهلكم وكرامة لبنان!

مشاركة


لبنان اليوم

 

 

"إليسار نيوز" Elissar News

توجهت لجنة كفرحزير البيئية ببيان موجه إلى نواب ووزراء الكورة عنوانه الرئيس "أين أنتم يا نواب ووزراء الكورة ؟ أين الضمير؟

وجاء في النداء الذي وزعه منسق اللجنة العام جورج العيناتي ما يلي:

"تستغل مصانع الترابة في شكا والهري فرصة انشغال الناس بفيروس كورونا وبالوضع الاقتصادي المتردي لتحيك مع بعض الاخصائيين في صيد الفرص خيوط مؤامرة جديدة تتمثل في تشريع عمل مقالعها الممنوعة  واستمرار عمل مصانعها الخارجة على القانون التي تحرق كميات هائلة من الفيول والزيت المحروق والفحم البترولي بين الاف البيوت المأهولة التي تحولت الى مقابر  جماعية لساكنيها".

وتابع البيان: "إن إحراق الفحم البترولي البتروكوك بين البيوت والقرى هو جريمة حرب تتجدد  على ارض شكا والكورة، إن الفحم البترولي هو مسبب أساسي لسرطان الرئة ولأمراض الربو، وناشر للمطر الأسيدي، بينما رماد الفحم البترولي المتطاير يحتوي موادا مشعة خطيرة، أما إحراق الصخور الكلسية بالبرتوكوك فهو أكبر مسبب لانبعاثات الزئبق وسائر المعادن الثقيلة. إن ما يحاول بعض السماسرة الذين دخلوا حديثا إلى حظيرة مافيا الاسمنت من تشريع لمقالع مصانع الموت مقابل مبالغ مالية هو امر يجعل الاعدام والمؤبد قليلا على هؤلاء المجرمين الخارجين على القانون. وقد بدأت بوادر صفقة الموت تظهر بوضوح مع تكرار وصول بواخر الفحم البترولي تباعا في الايام الماضية منذرة بالقضاء على حياة من تبقى من اهل الكورة واحراق ما تبقى من بيئتهم".

وأعطى البيان مثالا حول ما "سبق ان خاطب الملك حسين رحمه الله نواب منطقة الفحيص  قائلا :هنالك بشر يسكنون في هذه المنطقة اين انتم يا نواب الفحيص لقد تسبب الفحم البترولي القاتل باصابة اطفالي واطفال المنطقة بالربو".

وتابع البيان: "فأين  انتم يا نواب الكورة، ها هي اردأ أنواع هذا الفحم البترولي by product تحرق في أفران مصانع الاسمنت، لتغتال أطفالكم وأهلكم وتغتال الكرامة في الكورة ولبنان، إن نسبة الكبريت في عدد من شحنات الفحم البترولي التي أحرقتها شركات الوباء قد تعدت ستة بالمئة في عدد من الشحنات مصانع الموت، وهذه عملية إبادة جماعية ضد الانسانية، وأين أنتم يا حكام لبنان، ماذا تنتظرون لمنع استخدام الفحم البترولي كما فعل الاردن منذ اوائل هذا القرن أم أن صفقات مزاد الاسمنت قد أعمت أبصاركم، وأضحت بالنسبة لكم أثمن من حياة الناس؟".

وختم البيان "لن نقبل باستمرار وصول بواخر الفحم البترولي وإحراقه في مصانع الإسمنت، الحل البديل هو في استيراد الاسمنت والكلينكر، فبادروا الى ذلك قبل فوات الأوان".







مقالات ذات صلة