"إليسار نيوز"  Elissar New

‏أشارت وسائل اعلام محلية إلى ‏إدخال كاميرا مع إضاءة من فتحة بين الأنقاض للحصول على صورة عن الشخص الحي القابع تحت الركام، وقد ادخلت تحت انقاض مبنى مار مخايل المنهار، واكدت وجود جثة، وشخص على كرسي متحرك يرجح ان اشارات النبض الملتقطة تصدر منه، والتي تم تداول هاشتاغ (وسم) #نبض_بيروت للدلالة على هذا الناجي الذي يعتقد أنه طفل على كرسي متحرك.

ولفتت المصادر إلى أن الفريق تشيلي وبالتعاون مع الفريق الفرنسي والدفاع المدني اللبناني وفوج اطفاء بيروت تفصلهم بعض الدقائق لانتشال الطفل العالق تحت الانقاض

وقال أحد المنقذين واسمه ايمانويل من الفريق التشيلي: لدينا آلة مسح سويسرية وكاميرات بانورامية وكاميرة حرارية تعمل وتحتسب مؤشرات الطفل القابع تحت الأنقاض.

وكان كلب مدرب يتبع لفريق الإنقاذ التشيلي ويدعى فلاش، قد شعر بوجود أشخاص تحت الركام ونبه فريق الإنقاذ المتطوع، والذي لا زال يعمل حتى الساعة لانتشال الطفل من تحت الركاب يدويا، لخطورة استعمال معدات لإزالة الركام خوفا من انهيار المبنى.