جيش العدو الإسرائيلي يختبر أسلحة قاتلة على الحيوانات
"إليسار نيوز" Elissar News
وكأن جيش العدو الإسرائيلي لا يكفيه ما ارتكبه ويرتكبه بحق أهلنا في فلسطين المحتلة من عدوان واعتقالات وقتل، واستباحة للمنازل والأراضي الزراعية والمقدسات، فقد كشفت منظمة غير حكومية إسرائيلية تسمى "دع الحيوانات تعيش" Let the Animals Live اليوم أن الجيش الإسرائيلي أجرى سراً مئات تجارب تطوير الأسلحة على الحيوانات، بما في ذلك الكلاب والأغنام، حيث قامت جهات تابعة له بتجارب سرية خلال السنوات الثلاث الماضية على حيوانات تشابه البشر بيولوجيا، بحيث تحاكي هذه التجارب الإنفجارات في الحوادث والمواجهات الحربية
ووفقا لموقع "شبكة قدس نيوز"، فقد أجرت وزارة دفاع العدو الإسرائيلي وفقا للمنظمة حوالي ألف تجربة على أنواع مختلفة من الحيوانات خلال السنوات الثلاث الماضية، وقد تم استخدام الحيوانات لمحاكاة الحوادث البحرية التي يتزامن معها تعدد في الضحايا.
شمل تحليل الحيوانات المستخدمة في التجارب 40 كلبًا و25 رأسا من الماعز و10 رؤوس من الأغنام و 154 خنزير و 25 خنازير غينيا (نوع من حيوانات التجارب)و 160 جرذان رملية تتميز بالدهون الكثيفة fat sand rats (قوارض متوسطة الحجم) و 10 فئران و 186 جرذا.
وقالت الوثيقة إن الخنازير كانت الأكثر استخداما في التجارب الطبية لأنها تشبه البشر بيولوجيا.
كما أظهرت الوثيقة أن وزارة الدفاع أجرت بعض التجارب لاختبار رد فعل جسم الحيوانات على الإنفجارات وعلى وانفجار الهباء الجوي aerosol.
وقال جيش العدو الإسرائيلي إنه يستخدم التجارب على الحيوانات بصورة قليلة وفقط لأغراض البحث الطبي وتحت إشراف الأطباء البيطريين المؤهلين.
وقال الجيش والوزارة إن "كافة التجارب يتم الإشراف عليها وتنفيذها بموافقة مجلس التجارب على الحيوانات في وزارة الدفاع".
ومع ذلك ، انتقدت منظمات حقوق الحيوان حقيقة أنه على الرغم من التطورات التكنولوجية الهامة في السنوات الأخيرة ، لم يتم استخدام البدائل بعد.
وتشمل هذه البدائل أجهزة استشعار متطورة، ودمى متطورة تحاكي الواقع، وأجهزة محاكاة ورصد تسمح للمسؤولين بفحص آثار الأسلحة المتفجرة.