طيران الإمارات تسرح آلاف الموظفين بسبب تداعيات أزمة الفيروس الفتاك!

مشاركة


عربي ودولي

إليسار نيوز" Elissar News

في ظل الأزمة الإقتصادية الناتجة عن فيروس "كورونا" Corona المستجد المتسبب بوباء COVID-19، قامت مجموعة طيران الإمارات وهي مؤسسة حكومية مملوكة بالكامل لحكومة دبي، وتتخذ من مطار دبي الدولي مقرا لها، بالاستغناء عن مجموعة من موظفيها، بالإضافة إلى تعديل حجم القوى العاملة بما يتناسب مع التقلص الهائل الذي شهدته العمليات الجوية وفق ما أفاد متحدث باسم شركة الطيران الوطنية، فضلا عن تمديد خفض مرتبات موظفيها بنسب تصل لـ 50 بالمئة حتى أيلول/سبتمبر المقبل وكانت قد بدأت بهذه الإجراءات منذ تعليقها عمل جميع رحلات الركاب مؤقتا اعتبارا من 25 آذار/مارس ، بسبب القيود الدولية على الطيران لمواجهة كورونا، وتداعيات أزمة الفيروس الفتاك، قبل البدء مؤخرا باستئناف تدريجي لبعض الرحلات.

وتم تناقل أنباء عن اتجاه الناقلة الوطنية لإمارة دبي إلى تسريح ثلث عدد موظفيها، البالغ عددهم الإجمالي 100 ألف، وبالفعل قامت بتسريح مجموعة من عدة آلاف معظمهم من طاقم الضيافة بالإضافة إلى حوالي 3 آلاف من مهندسيها، والمزيد من طياري طائرات إيرباص A380، وبوينغ 777.

وأكد متحدث باسم الناقلة إن الشركة اتخذت القرار الصعب بتسريح بعض الموظفين، وأنها بذلت ما في وسعها الإبقاء على موظفينا ذوي الخبرة والكفاءة بقدر ما تستطيع، إلا أن تداعيات COVID-19جعلتها غير قادرة على الاحتفاظ بالموارد الزائدة.

وأكد البيان أنه "بعد دراسة جميع السيناريوهات والخيارات المتاحة، فإننا لم نجد بداً من اتخاذ هذا القرار الصعب بتسريح بعض موظفينا، وفي الوقت الذي لا تدّخر مجموعة الإمارات أي جهد للاحتفاظ بموظفيها، فإننا نؤكد التزامنا بمعاملة الجميع بمنتهى العدالة والاحترام، كما أننا سنوفر للموظفين المتأثرين بهذا القرار الذي لم يكن من السهل علينا اتخاذه، كل دعم ممكن".

وتقوم شركة طيران الإمارات بتقديم خدماتها إلى أكثر من 156 وجهة حول العالم، في 84 دولة، ومن المتوقع أن تبلغ خسائر قطاع الطيران حول العالم  إلى 84.3 مليار دولار خلال 2020، بتراجع الإيرادات 50 بالمئة خلال العام، حسب تقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا".

 







مقالات ذات صلة