نتنياهو أمام القضاء... والعقوبات بين ثلاث وعشر سنوات!
"إليسار نيوز" Elissar News
بعد أسبوع من أداء اليمين لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، وفي سابقة هي الأولى من نوعها، كون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 70 عاما هو أول رئيس وزراء في البلاد يواجه اتهامات جنائية أثناء توليه منصبه، ومثل اليوم الأحد، الساعة الثالثة بعد الظهر أمام أمام المحكمة المركزية بالقدس الشرقية المحتلة ليواجه اتهامات بالفساد في معركة قضائية ، بتهم تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، والتي تتراوح عقوبتها بين ثلاث وعشر سنوات، وقد تقرر مصيره، عدا ما يترتب عليها من وصمة عار.
وقد تجمع العديد من المتظاهرين بين مؤيدين ومعارضين لمحاكمة نتنياهو خارج المحكمة المركزية بالقدس، وكان قد تجمع عدد من المتظاهرين المناهضين لنتنياهو خارج منزله في شارع بلفور، مطالبين إياه بالاستقالة في ضوء هذه الاتهامات الجنائية.
ويعتبر نتانياهو أول رئيس وزراء إسرائيلي ولد بعد قيام دولة إسرائيل، وقد بقي في هذا المنصب للمدة الأطول في تاريخ الدولة، وهو أول رئيس وزراء في إسرائيل يخضع للمحاكمة وهو لا يزال في السلطة.
وأكد نتنياهو أن الاتهامات هي "حملة اضطهاد سياسية الدوافع تشنها وسائل الإعلام واليسار لإبعاده عن منصبه"، بالمقابل، اتهم الموالون نتنياهو في حزب الليكود اليميني النظام القضائي بالتحيز، وفقا لـ "رويترز".
ولفت نتنياهو إلى أنه تلقي هدايا من أصدقاء وهو أمر لا يخالف القانون، بينما يؤكد فريقه القانوني أن التحقيقات الجنائية في العلاقات بين الساسة ووسائل الإعلام الإخبارية تهدد حرية الصحافة، ومن المستبعد أن يصدر أي حكم بحق نتنياهو، كما أن المحاكمة قد تستغرق سنوات، كما يمكن لنتانياهو أيضا أن يطلب إبرام اتفاق مع الادعاء بدلا من استكمال المحاكمة حتى النهاية، وإذا ما أدين نتنياهو بالاتهامات بتلقي الرشوة فستصل العقوبة للسجن عشر سنوات والغرامة أو أي من العقوبتين، وفيما إذا أدين نتنياهو بعقوبة الاحتيال وخيانة الأمانة، فسيكون الحكم بالسجن لنحو 3 سنوات.
وقد وجه الادعاء الإسرائيلي الاتهام رسميا لنتنياهو، في ثلاث قضايا جنائية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلا أنه ينفي ارتكاب أيا منها.