سوريا تستعد لمواجهة احتمال زلزال مدمر... ماذا عن لبنان؟!
"إليسار نيوز" Elissar News
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن إمكانية تعرض سوريا وبعض دول المنطقة لزلزال مدمر، بالاستناد إلى جملة من المؤشرات الجيولوجية تمثلت في الهزات المتتالية على امتداد الساحل السوري، وبالتأكيد، فيما لو وقع هذا الزلزال – لا قدر الله – فلن يكون لبنان بمنأى عن نتائجه الكارثية، خصوصا وأن اللبنانيين شعروا بعدد من هذه الهزات ومصدرها البحر الأبيض المتوسط.
ولأن الحدث جلل، وكل الاحتمالات واردة، عقد مسؤولون في محافظة طرطوس السورية، يوم أمس الاثنين، اجتماعا درسوا خلاله اتخاذ مجموعة من الاحتياطات التي تأخذ بالحسبان جميع التوقعات بخصوص الزلازل، حتى أكثرها سوءا.
وأشار المكتب الإعلامي للمحافظة إلى أن الاجتماع عقد بهدف تدارس مؤشرات الهزات المتتالية في الساحل السوري، ومناقشة "الأخطار المحتملة ومواقعها من سدود وجسور وأبنية عالية وانزلاقات بالتربة وانهدامات" وغيرها من مخاطر، بحسب ما أشارت اليوم RT الروسية.
وقال المكتب إن حدوث هزات متتالية وفي زمن قصير وبنفس المكان "من الممكن أن يكون أحد المؤشرات لحدوث زلزال عنيف وبنفس الوقت قد يكون أحد عوامل التخفيف من شدته"، فيما أكد المحافظ صفوان أبو سعدى على أهمية "عدم إهمال المؤشرات الجيولوجية لجهة ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية والاستعداد لأي طارئ"، مشيرا إلى ضرورة نشر التوعية عبر حملة إعلامية توعوية حول كيفية التصرف في حال حدوث زلزال، لكن دون بث الرعب.
وأقر الاجتماع الاجراءات الاحترازية اللازمة ومنها تحديد أماكن الإخلاء في كل منطقة، وتجهيز فرق الدفاع المدني والإطفاء، وتكليف مديرية الصحة بتجهيز فرق طبية مدربة جاهزة للتصرف والتدخل حين اللزوم.
لكن يبقى ثمة سؤال، ماذا عن لبنان؟