سوزان أبو سعيد ضو

بعد تناقل أخبار حول تسميم كلاب في نطاق بلدة دير العشاير الحدودية على وسائل التواصل الإجتماعي، وعبر مواقع إعلامية، ومتابعة موقعنا "إليسار نيوز" لهذا الأمر، علمنا أنه تم تقديم إخبار من قبل بلدية دير العشاير يوم السبت 11 نيسان/أبريل، لدى مخفر ينطا بهدف تحويله إلى النيابة العامة في زحلة، لمتابعة التحقيق، خصوصا وأن خبر تسميم كلاب في البلدة عار عن الصحة، ولا وجود لكلاب نافقة في نطاق البلدية، وذلك وفقا لما أكده لموقعنا "إليسار نيوز" رئيس بلدية دير العشاير أحمد نصر.

وأشار نصر إلى أنه تقدم يوم السبت بإخبار لإجراء تحقيق حول ما أوردته تقارير عدة في مواقع إعلامية عن حادثة تسميم وقال لـ "إليسار نيوز": "لدينا الشفافية للإعتراف إذا حصلت حادثة من هذا النوع، ولكن لا وجود لكلب نافق في البلدة، وهذا الكلب هرم، وقد التجأ تحت سيارة من المطر والبرد، علما أنه يتواجد أمام مبنى البلدية ونطعمه على الدوام"، وتابع نصر: " أدعو الناشطين أو الجمعيات، خصوصا وأن هذه الأزمة تقيد الجميع، أن يزوروا البلدة، وحالما يستطيعون، وأن يشاهدوا أعداد الكلاب الشاردة المتواجدة فيها، وقد تزايدت أعدادها بصورة كبيرة، خصوصا لوجود مركزين للجيش السوري واللبناني قريبين من نطاق البلدة، وهي تقتات على النفايات قرب هذه المراكز ومن المكبات العشوائية الموجودة، ما زاد أعدادها بصورة كبيرة".

وقال نصر: "المجلس البلدي يبحث في حلول إنسانية، ومبادرات للحد من أعدادها وبصورة رحيمة، وهناك أفكار كثيرة، ولكن ميزانية البلدية تقف في المرصاد، خصوصا مع عدم الإفراج عن أموال البلديات المخصصة للبلديات، والديون المتراكمة بسبب أزمة النفايات، هناك أفكار كثيرة، نتطلع إلى انفراج هذه الأزمة الصحية، لنتمكن من وضعها حيز التنفيذ".

وختم نصر: "هناك افتراءات وأكاذيب مضللة وخبر عار عن الصحة، ونحن متابعون في الإدعاء لدى النيابة العامة وصولا إلى معاقبة مروجي هذه الأضاليل".