خاص "إليسار نيوز"

عثرت شرطة بلدية صيدا اليوم على سلحفاة نافقة على الشاطئ وقد بدا واضحا تعرضها لضربة على الرأس أدت إلى نفوقها.

وفي التفاصيل وأثناء مرور الناشطة ميساء حنوني بالقرب من المكان تواصلت مع الفريق البيئي في إليسار نيور ومع الناشطة ناشر "إليسار نيوز" فاديا جمعة التي أوضحت لها كيفية التصرف بجثة السلحفاة.

وقامت حنوني بالتقاط الصور الضرورية لتحديد جنس وعمر السلحفاة، ونقلت السلحفاة بالتعاون مع شرطة البلدية إلى مينا صيدا، لمحاولة تغريقها في البحر لتتحلل طبيعيا، ولم يجر التشريح بسبب التشديد بمنع التجول خلال جائحة "كورونا" Corona المستجد التي تتسبب بعدوى COVID_19، (COVID-19).

تجدر الإشارة إلى أن المواطنين أبدوا اهتماما، والبحري خضر عكرة قدم لنا مركبه ليعيد السلحفاة إلى البحر لتتحلل في بيئتها البحرية، في بادرة تستحق التقدير والثناء، فضلا عن أنه هو من اتصل بالجيش اللبناني ليتمكن من تحريك مركبه في ظل قرار التعبئة في مواجهة كورونا.

وأشار الأخصائي في العلوم البحرية لـ "إليسار نيوز" الدكتور علي بدر الدين إلى أن السلحفاة هي أنثى بالغة، من نوع ضخمة الرأس "كاريتا كاريتا" Caretta caretta يتراوح عمرها بين ال 21 و 26 سنة وطول قوقعها 61 سم، وللاسف لا إمكانية لتشريحها بسبب الظروف الحالية التي نمر بها لجهة التعبئة العامة والطوارئ الصحية.

وختاما، وإذ نشيد من موقعنا العلمي، البيئي والشامل "إليسار نيوز" بما قامت به شرطة بلدية صيدا والناشطة حنوني من جهود في هذه الأيام العصيبة، يهمنا لفت النظر لما للبلديات من دور فعال في حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي، ما يساهم بمنفعتنا جميعا.