الاحتلال يحاصر الضفة ويصعد عدوانه على الفلسطينيين!
"إليسار نيوز" Elissar News
عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية المحتلة، وصعّدت قواته من أعمالها العدوانية أمس في مواجهة الفلسطينيين العزل، فيما نشرت الشرطة الإسرائيلية قوات مضاعفة في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، واعتدت على المصلين في المسجد الأقصى عقب اقتحامها باحاته.
بينما استشهد شاب فلسطيني متأثراً بإصابته خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة والتي أسفرت أيضاً عن إصابة 35 آخرين.
وفي سياق إجراءاته التصعيدية، قال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش عزز قواته في الضفة الغربية، فيما أعلن وزير جيش الاحتلال نفتالي بينت من تحالف "يمينا" (اليمين المتطرف) أن "الجيش سيعزز قواته خلال نهاية هذا الأسبوع".
وقال بينت خلال جلسة وزارة الجيش في تل أبيب عُقدت لتقييم الأوضاع الأمنية والاستماع إلى آخر المستجدات من قادة الجيش، أن هذا الأخير "سيرد بحزم على إطلاق البالونات من قطاع غزة".
يأتي هذا التطور الخطير في وقت اعتدت فيه شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس، على المصلين في المسجد الأقصى عقب اقتحامها باحاته بعد صلاة الفجر ما تسبب بوجود بعض الإصابات في صفوفهم.
وأفاد شهود عيان باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المرابطات عند باب حطة بعد مهاجمتهن وإعاقة عدد كبير من فلسطينيي الداخل المحتل من الوصول بالحافلات إلى الأقصى لأداء الصلاة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ نحو أسبوع مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين الرافضين لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي وخطة السلام الأميركية "صفقة القرن".
وقالت وزارة الاقتصاد الفلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعادت عن الحواجز شاحنات فلسطينية محمّلة بمنتجات زراعية لأغراض التصدير لعدد من دول العالم، مضيفة في بيان أنها رصدت على مدار يومين إرجاع سلطات الاحتلال هذه الشاحنات وإبلاغها للمصدرين بمنع تصدير المنتجات الزراعية للخارج.
وأضافت أن "قرار وزير الجيش الإسرائيلي على ما يبدو لم يقتصر على منع إدخال المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى السوق الإسرائيلي، وإنما شمل حظرها من التصدير إلى دول العالم، بما فيها التمور، وزيت الزيتون".