"إليسار نيوز" Elissar News

في تفسيره لأسباب "الطقس الدافئ الشاذ في روسيا"، لم يتطرق مدير مركز البحوث العلمية في هيئة الأرصاد الجوية الروسية يوري فاراكين، ولو بإشارة واحدة إلى تغير المناخ وظاهرة الإحترار العالمي، هل الأمر مقصود؟ لا أحد يعلم، لكن كل ما يمكن تأكيده أن الطقس الشاذ بات ظاهرة كونية متصلة بتغير المناخ.

أشار فاراكين إلى أن "هذا الطقس الدافئ الشاذ مرتبط بعدم تكون منطقة ضغط عال قوية في سيبيريا كما يحصل دائما في مثل هذه الفترة من السنة فوق مناطق غرب وشرق سيبيريا وفوق إقليم كراسنويارسك، وياكوتيا"، موضحا أن "هذه المنطقة تحتفظ بالهواء الدافئ ما يؤدي إلى (تبريد) مناطق الأورال ووسط روسيا".

وأشارت "روسيا اليوم" إلى أنه حاليا، وعلى حدود منغوليا ثمة منخفض جوي فوق مناطق شمال وغرب الصين والمناطق الجنوبية من بورياتيا وزابيكاليا، لافتة إلى أن البرودة تذهب إلى كندا وآلاسكا حيث انخفضت درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر.

وكان رئيس هيئة الأرصاد الجوية الروسية رومان فيلفاند قد أعلن في شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أن سبب الطقس الدافئ الشاذ في القسم الأوروبي من روسيا هو الكتل الهوائية الساخنة التي تهب من القسم الجنوبي للمحيط الأطلسي ومن البحر الأبيض المتوسط، منوها إلى أن درجات الحرارة في وسط الجزء الأوروبي من روسيا ستكون أعلى من المعدل بـ 7-8 درجات مئوية، وفقا لـ "لينتا. رو".