هل تنجح قطر في احتواء التطورات بين إيران والولايات المتحدة!

مشاركة


عربي ودولي

متابعة – إيليانا عبود

بادرت قطر إلى توظيف علاقاتها الإقليمية والدولية في محاولة لاحتواء التطورات العسكرية الأخيرة بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذا ليس بمستغرب على قطر لما لها من مكانة تؤهلها للعب هذا الدور، وإن كان الواقع المستجد صعبا وخطيرا، لكن ثمة بوادر تشي بأن أحدا ليس في وارد الصعيد أكثر، وألا مصلحة لإيران وأميركا برفع سقف المواجهة، وهذا ما قد يساعد في تبريد الأجواء، خلافا للتصريحات العلنية التي يدلي بها فريقا الأزمة.

وفي هذا السياق، برز موقف لافت للإنتباه لوزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكد فيه أن قطر "تتابع عن كثب مستجدات الأحداث في العراق وما تمر به المنطقة من مرحلة حاسمة تتطلب تكاتف الجهود لا تناحرها وتقديم الجماعة والتعددية لا الأحادية في إيجاد الحلول ومد جسور التواصل".

وأضاف في تغريدة نشرها على حسابه عبر "تويتر": "نسعى عبر سلسلة من الاتصالات للتشاور والتنسيق مع الدول الصديقة والشقيقة للتهدئة وخفض التصعيد".

مجلس الوزراء القطري

وفي المسار عينه، دعا مجلس الوزراء القطري "لانتهاج الطرق السلمية لحل الخلافات"، منوها "بدور جميع الأطراف الإقليمية والدولية التي تسعى في اتجاه نزع فتيل الأزمة"، وأعرب مجلس الوزراء في اجتماع عقده الأربعاء، عن قلقه حيال التطورات التي تشهدها المنطقة حاليا، مؤكدا "ضرورة إعلاء صوت العقل والحكمة وتخفيف التوتر ووقف التصعيد وضمان الأمن والاستقرار".

تجدر الإشارة إلى البيت الأبيض كان قد أشار إلى أن الرئيس دونالد ترامب أجرى اتصالا هاتفيا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث بحثا الوضع بعض ضربات إيران على قاعدتي عين الأسد وحرير في العراق.

فهل تنجح قطر في احتواء التطورات بين إيران والولايات المتحدة؟!







مقالات ذات صلة