كيف نجا الجنود الأميركيون من هجمات الصواريخ الإيرانية؟
"إليسار نيوز" Elissar News
أكدت التقارير الأميركية أن استهداف قوات الحرس الثوري الإيراني القواعد العسكرية الإيرانية بخمس عشرة صاروخا باليستيا فجر اليوم الأربعاء لم يسفر عن وقوع إصابات.
وفي السياق عينه، أكد مسؤول عسكري أميركي لشبكة "سي أن أن" العالمية أن الجيش الأميركي تلقى إنذارا مبكرا بشأن الضربة الصاروخية الإيرانية، مضيفا أن الإنذار الذي تلقاه العسكريون الأميركيون كان مبكرا، وكافيا بحيث تمكنوا من الوصول إلى الغرف المحصنة في القاعدة.
وعزت التقاير الأولية لهذا التدبير عدم سقوط قتلى في صفوف العسكريين الموجودين في القاعدة، التي زارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كانون الأول/ديسمبر 2018، بحسب "سكاي نيوز".
تجدر الإشارة إلى أن الحرس الثوري الإيراني تبنى عملية إطلاق الصواريخ من داخل إيران انتقاما لاغتيال الجنرال قاسم السليماني، الذي قضب بضربة جوية أميركية في بغداد الجمعة الماضية.
واستهدفت الضربة الصاروخية الأميركية بصورة أساسية قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق، إضافة إلى القاعدة العسكرية في مطار أربيل بإقليم كردستان العراق.
وكان مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة، جوناثان هوفمان قال في بيان "خلال الأيام الأخيرة وردّاً على تهديدات إيران وأفعالها اتّخذت وزارة الدفاع كل التدابير المناسبة لحماية أفرادنا وشركائنا"، وأضاف أنّ "هاتين القاعدتين كانتا في حالة تأهب قصوى نظراً لوجود مؤشّرات تفيد بأنّ النظام الإيراني يخطّط لمهاجمة قواتنا ومصالحنا في المنطقة".