قصف إيراني على مواقع أميركية... ترامب "كل شيء على ما يرام" والحرس الثوري يؤكد مقتل 80 أميركيا

مشاركة


عربي ودولي

"إليسار نيوز" Elissar News

في خطوة متوقعة ردا على اغتيال الولايات المتحدة الأميركي قائد الحرس الثورة الإيراني الجنرال قاسم سليماني، شنت طهران فجر اليوم الأربعاء، هجوما صاروخيا باليستيا على قاعدتين تتمركز فيها قوات تابعة للجيش الأميركي، وللتحالف الدولي في العراق.

وبحسب المعلومات الأولية، استهدف القصف الصاروخي الذي انطلق من إيران قاعدة عين الأسد الجوية، التي تقع في محافظة الأنبار غربي العراق، وطاول القصف أيضا قاعدة عسكرية في مطار أربيل في إقليم كردستان شمالي العراق، حيث تتمركز أيضا قوات التحالف الدولي، ومن ضمنها قوات أميركية.

وبحسب "سكاي نيوز"، فقد أشارت وسائل الإعلام الإيرانية عن مشاركة ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران في العراق في عملية استهداف قاعدة عين الأسد، دون إعلان رسمي من جانب الميليشيات، فيما ذكرت تقارير إعلامية إن 5 صواريخ كاتيوشا أطلقت على قاعدة التاجي شمالي بغداد.

وزارة الدفاع الأميركية

وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، فإن إيران أطلقت أكثر من 12 صاروخا على القاعدتين، فيما نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مسؤول قوله إن عدد الصواريخ بلغ 15، وقال المسؤول الأميركي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن 10 صواريخ سقطت على قاعدة عين الأسد، فيما ضرب صاروخ آخر قاعدة مطار أربيل، وأخفقت أربعة صواريخ في الوصول إلى أهدافها.

وأوضح البنتاغون أن الجيش الأميركي يجري "تقييما أولياً للخسائر" ويدرس "الردّ" على الهجوم، بحسب "فرانس برس"، ولم ترد على الفور تقارير عن سقوط إصابات بشرية في أي من القاعدتين.

وكانت القاعدتان في حالة تأهب قصوى نظراً لوجود مؤشّرات تفيد بأنّ النظام الإيراني قد يخطّط لمهاجمة قوات ومصالح أميركية في المنطقة، وهو الأمر الذي قد يفسر عدم سقوط قتلى.

دونالد ترامب

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أشار في تغريدة له عبر "تويتر" بعيد الضربة الصاروخية قائلا "كل شيء على ما يرام حتى الآن"، مضيفا أنه يتم تقييم الأضرار والخسائر حاليا.

من جانبها، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن الحرس الثوري تبنى عملية قصف القواعد الأميركية انطلاقا من داخل الأراضي الإيرانية، وقالت إن الحرس استخدم صواريخ "قيام" التي يبلغ مداها 800 كلم في عملية القصف.

وتحدثت وسائل الإعلام الإيرانية عن مشاركة ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران في العراق بعملية استهداف قاعدة عين الأسد.

الحرس الثوري الإيراني

وفي السياق، قال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم فر، إن "معلوماتنا الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة "عين الأسد" رغم أن الأميركيين يحاولون إخفاء الحقائق"، مضبفا إن جميع الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافها بدقة، وأننا استهدفنا أهم القواعد الأميركية في العراق.

وأكد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم أثبت ضعف المنظومات الدفاعية الصاروخية الأميركية، وحذر من أن أي رد أميركي سيؤدي إلى إشعال المصالح الأميركية في المنطقة، مشيرا إلى أن الهجوم الصاروخي الإيراني شكل إهانة للولايات المتحدة، وعليها أن تقبل بذلك.

كما حذر حميد رضا مقدم فر، حلفاء واشنطن في المنطقة، من أنهم سيتعرضون للهجوم، إذا استخدمت بلادهم لشن هجمات على طهران، وبحسب "روسيا اليوم" نقلا عن استخبارات الحرس الثوري، فإن "80 عسكريا أميركيا على الأقل، لقيوا مصرعهم في قاعدة عين الأسد إثر القصف الصاروخي"، وفقا لـ RT.







مقالات ذات صلة