عادات وتقاليد غريبة... كيف احتفلت شعوب العالم بقدوم العام الجديد؟!
إعداد: يارا المغربي
الإحتفال بقدوم العام الجديد تغلب عليه دائما طقوس وتقاليد غريبة في شتى أنحاء العالم، فإذا كان اللبنانيون "يحتفلون" بقدوم السنة الجديدة بإطلاق رشقات نارية من بنادق حربية، وأحيانا عبر إطلاق قذائف صاروخية من نوع "آر بي جي"، فثمة شعوب تحتفي بالمناسبة بمظاهر غريبة.
اليونان
ففي اليونان يودع الناس العام السابق بتكسير الصحون والأواني الزجاجية، فيما السمة الغالبة في معظم دول العام تتمثل اليوم بإطلاق الأسهم والألعاب النارية.
إسبانيا
لكن ما تزال بعض الشعوب تحتفظ بموروثها الشعبي، ففي إسبانيا على سبيل المثال، يحتفل الإسبان في رأس السنة، بتناول 12 حبة عنب للاستمتاع بعام جديد، حيث تمثل كل حبة عنب أحد شهور السنة، وإذا لم يتمكن الفرد من تناولها جميعا، يعد ذلك مؤشرا على الحظ السيء، وفي فرنسا، يحتفلون بتناول طبقات من الفطائر المحلاة، فيما يودع السويسريون عامهم القديم ويستقبلون الجديد بإلقاء الآيس كريم على الأرض، وفقا لـ "سكاي نيوز" البريطانية.
اسكتلندا
أما في اسكتلندا، فثمة طريقتان للاحتفال بالعام الجديد، الأولى تتمثل في استخدام كرات النار في مهرجان "هوغماناي"، في تقليد عمره أكثر من 100 عام، حيث يستخدمون كرات نارية، ويجوبون الشوارع وهم يلوحون بها، وذلك بهدف تنقية "الأرواح الشريرة" وإبعادها، أما الطريقة الثانية، فتتمثل في أن يجلب أول شخص يجتاز عتبة منزل أحدهم هدية لجلب الحظ الجيد، وغالبا ما تكون زجاجة مشروبات.
الدنمارك
وفي الدنمارك، يقوم الدنماركيون بتحطيم الأطباق والكؤوس الزجاجية غير المستخدمة ليلة رأس السنة أمام عتبات منازل الأصدقاء أو أفراد العائلة الآخرين، فالزجاج المكسور يكسر دائرة الحظ السيء ويجلب الحظ الجيد وينقي الروح، بالنسبة لهم.
بيرو
وفي بيرو توجد أغرب طريقة للاحتفال في العالم بمناسبة العام الجديد، إذ يحتفل الفلاحون في هذه الدولة اللاتينية الصغيرة بتوجيه اللكمات إلى بعضهم، وهذا يعني تسوية الخلافات القديمة وبدء صفحة جديدة، وينتهي الأمر باحتضان بعضهم البعض.
بوليفيا
وفي بوليفيا، توضع النقود وتخبز مع الحلوى، ويكون أول من يجدها صاحب حظ جيد في العام المقبل.
كولومبيا والإكوادور
أما في كولومبيا والإكوادور، فيلجأ الناس إلى حرق الدمى المصنوعة من القش والقماش والتي تمثل أشخاصا يكرهونهم في أغلب الأحيان، في اعتقاد منهم أنهم يتخلصون من الحظ السيء والأمور السلبية التي انتهت بها السنة الماضية، وفقا للمصدر عينه.