يار المغربي

في وقت انتشرت فيه صورة الزعيم الكوري كيم جونغ أون وهو يمتطي حصانا أبيض كفارس قادم من القرون الوسطى، صُدم العالم بخبر عن العثور "رأسين وخمس جثث" في قارب عليه كتابات باللغة الكورية، قذفته الأمواج إلى جزيرة "سادو" Sado اليابانية.

يمكن تخيل المشهدين جثثا مقطعة و"فارس" على حصان بكامل قيافته، ولا نستبق التحقيقات وما يمكن أن تخلص إليه، إن خلصت لشيء، لكن بالاستناد إلى الإعدامات العرفية في كوريا الشمالية يصبح كل شيء ممكنا، ولا من يبدد الشكوك إلا كوريا الشمالية نفسها.

تجدر الإشارة إلى أن الواقعة هي الثانية من نوعها منذ الشهر الماضي، وفقا لـ "سكاي نيوز" البريطانية، أما إذا كانت ثمة فرضية أخرى غير القتل، كتعرض القارب لصاعقة أو هجوم كائنات بحرية وغير ذلك من أسباب، فعلى الجانب الكوري أيضا التوضيح وتقديم الأجوبة الواضحة في هذا المجال.

وأشارت صحيفة الـ "إندبندنت" البريطانية اليوم إلى أن الشرطة اليابانية عثرت على رفات 5 أشخاص على الأقل، يوم أمس السبت، في قارب خشبي على ساحل إحدى الجزر اليابانية، يشتبه في أنه قادم من كوريا الشمالية.

وقال المسؤول في خفر السواحل الياباني كي شينين Kei Chinen، إن الشرطة عثرت على الرفات في قاع القارب، في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، على شاطئ جزيرة سادو التي تقع قبالة نيغاتا شمال غربي اليابان، لافتا إلى أن الشرطة عثرت على رأسين و5 جثث، مشيرا إلى أن سبب الوفاة لا يزال قيد التحقيق، وأضاف شينين إن القارب يحمل حروفا باللغة الكورية من الخارج.

ولم يتسن للمسؤول بعد معرفة إن كان الرأسان لاثنين من الجثث أم لشخصين آخرين، وقال إن الأمر رهن التحقيق، وفقا لـ "سكاي نيوز".