فيما ملايين الأفواه الجائعة... بوتين يستعرض القوة بصواريخ فرط صوتية!
"إليسار نيوز" Elissar News
تتنافس القوتين العظميين، الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، على امتلاك أسلحة فتاكة، ولا يكفيهما ما يملكان من مخزون سلاح نووي قادر على تدمير الحياة على الكوكب، والتنافس هنا لا يهدف إلى رسم موازين قوى جديدة واستعادة الحرب الباردة فحسب، فثمة أيضا عامل اقتصادي ليحتكرا تجارة السلاح عالميا، وهنا يصبح هذا التنافس فاقدا لمعايير أخلاقية وإنسانية.
وفي هذا السياق، تباهي اليوم الثلاثاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حين أكد أن روسيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك أسلحة تفوق سرعة الصوت، أو فرط صوتية في وقت ثمة ملايين الأفواه الجائعة في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.
وكان بوتين قد التقى كبار القادة العسكريين، وقال إنها المرة الأولى في التاريخ التي تتمتع فيها روسيا بميزة تصميم فئة جديدة من الأسلحة على ما كانت عليه في الماضي عندما كانت تحاول اللحاق بالولايات المتحدة.
وأشار إلى أن أول صاروخ أسرع من الصوت من طراز أفانغارد المزود بخاصية الانزلاق سيدخل الخدمة هذا الشهر، في الوقت الذي دخل فيه الصاروخ كينزال الخدمة بالفعل، بحسب "سكاي نيوز".
وكان وتين قد تحدث عن صواريخ أفانغارد وكينزال للمرة الأولى ضمن أسلحة محتملة أخرى في خطاب حال الأمة في آذار/مارس 2018.