تحت شعار "مخاطر التغير المناخي على البيئة البحرية.. الاستعداد للمواجهة" احتفالات في قطر بيوم البيئة الإقليمي!
"إليسار نيوز" Elissar News
تحتفل وزارة البلدية والبيئة غدا الأربعاء بيوم البيئة الإقليمي الذي يوافق 24 نيسان/أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي وقعت فيه الدول المطلة على المنطقة البحرية للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية روبمي ومقرها الكويت عام 1978، اتفاقية الكويت الإقليمية للتعاون في حماية البيئة البحرية من التلوث.
يأتي احتفال هذا العام تحت شعار "مخاطر التغير المناخي على البيئة البحرية.. الاستعداد للمواجهة".
وفي بيان لها بهذه المناسبة أكدت وزارة البلدية والبيئة على أن دولة قطر تولي أهمية كبيرة للتغير المناخي، حيث أفردت في رؤيتها الوطنية وتحت ركيزتها البيئية عبارات خاصة بالتغير المناخي، كما قامت بعدة مشاريع هدفت إلى تخفيف الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.. ولفتت في هذا الصدد إلى مشروع الشاهين الذي يعد أكبر مشروع تحت آلية التنمية النظيفة في العالم، كما أعدت كذلك خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية بالدولة، وتسعى لإعداد استراتيجية وطنية خاصة بالتكيف مع ظاهرة التغير المناخي.
وأكدت وزارة البلدية والبيئة أن دولة قطر نشطت على الصعيد الدولي للتصدي لظاهرة التغير المناخي كونها ظاهرة عابرة للحدود، واستضافت في هذا الخصوص مؤتمر الأطراف الثامن عشر للتغير المناخي في عام 2012.
ونوهت بأن دولة قطر كانت من أوائل الدول الموقعة على اتفاق باريس للتغير المناخي، كما تقود قطر بالشراكة مع فرنسا وجامايكا حزمة تمويل الأنشطة المناخية وتسعير الكربون في القمة العالمية للمناخ والتي دعا إلى عقدها الأمين العام للأمم المتحدة في سبتمبر 2019.
وأشارت إلى أن التلوث البحري يعد إحدى القضايا الرئيسية والملحة في الوقت الراهن، ويسعى العالم جاهدا للحد من مخاطره والعمل على وضع الحلول الفعالة والمناسبة له.
من جهته، أكد سعادة الدكتور عبدالرحمن عبدالله العوضي الأمين التنفيذي للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية في كلمة بهذه المناسبة أن من شأن الاحتفال بيوم البيئة الإقليمي لفت أنظار مختلف فئات المجتمع للقضايا البيئية ذات الأولوية في المنطقة ورفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية المشتركة للعمل على مواجهتها والاستعداد لمواجهة مخاطر التغير المناخي على البيئة البحرية للمنطقة والكائنات الحية التي تعيش فيها ومردودها على الإنسان الذي يعيش على شواطئها، معتبرا أن تغير المناخ أحد التهديدات الرئيسية التي تواجهها البيئات البحرية والساحلية في العالم.