سوزان أبو سعيد ضو

       على الرغم من إقفال موسم الصيد، شاركت مجموعة من الصيادين المستدامين، موقعنا "إليسار نيوز" بفيلمي فيديو توثق عملية صيد خنازير برية، وبتاريخ 23 شباط/فبراير 2019، و24 شباط/ فبراير 2019، وكالعادة تباهى هؤلاء الصيادون بصيدهم.

       وكان وزير البيئة قد أعلن اقفال موسم الصيد يوم 15 شباط/فبراير 2015، علما أن صيد الخنازير كان مسموحا في الفترة بين الأول من ايلول/ سبتمبر و15 شباط/فبراير.

في الفيديو الأول، أي يوم السبت ذكر الصيادون أن مجموعتهم استطاعت صيد خمسة خنازير ذكور "خنوص" أي صغار خنازير، وتم إطلاق الإناث، وفي الفيديو الثاني في اليوم التالي (الأحد) ذكروا أنهم تمكنوا من صيد ذكر واحد.

ووفقا لما زعمه هؤلاء الصيادون أنهم أطلقوا سراح الإناث، إلا أنه لم يتم التأكد من صدق مزاعمهم، ومن الجدير ذكره أن هذه الفترة هي فترة تزاوج هذه الحيوانات وغيرها، وقد زودنا أحد الصيادين في هذا المجال بمعلومة أنه في هذه الفترة قد يصل طول الخنزير الجنين داخل رحم الأنثى إلى (شبر) أي حوالي 20 سنتمترا، وإن كان قد تم صيد إناث فمن المرجح أن تكون حاملا بأجنة ومن الممكن أن تلد بالمعدل من 4 إلى 6 خنانيص (الخنوص، وهو اسم صغير الخنزير) وربما أكثر.

وتعيش الخنازير البرية ضمن مجموعات عائلية يبلغ عدد أفرادها حوالي 20، وقد يصل عدد الأفراد في هذه المجموعات إلى ما يزيد عن الخمسين، ولا تختلط الذكور بهذه المجموعات التي تترأسها عادة خنزيرتين إناث خارج موسم التزاوج، ويتكرر التزاوج مرتين أو ثلاث في السنة.

وفيلمي الفيديو صادمين، ويعد هذا الأمر، يعد مخالفة صريحة لقانون الصيد خصوصا بعد إعلان الوزير إقفال الموسم، وضرب بالحائط بكافة القوانين، لذا من موقعنا "إليسار نيوز" نضع الفيديو وأدلة أخرى تم تزويدنا بها، برسم المعنيين واعتبارها كأدلة أمام القضاء والقوى الأمنية ووزارتي البيئة والداخلية لإتخاذ الإجراءات المناسبة.

ملاحظة: الصور في سنوات سابقة ومن صفحة أحد الظاهرين في الفيديوهات.

       لمشاهدة الفيديوهات على الروابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=uUaoQIuV214

https://www.youtube.com/watch?v=awrRv7jAKIw