تغير المناخ التهديد الأكبر على الجنس البشري... 30 عاما تفصلنا عن الكارثة!

مشاركة


البيئة المناخ

"إليسار نيوز" Elissar News

رصد باحثون في مركز "بيو" الأميركي للأبحاث الاستقصائية، ما وصفوه بـ "الخطر والتهديد الأعظم" على الجنس البشري، ونشر مركز "بيو" ما وصفه بدراسة استقصائية عالمية، شاركت فيها 13 دولة، حول طبيعة الخطر الأكبر الذي يهدد العالم.

وكانت المفاجأة أن هذا "الخطر" تجاوز، وفقا لعينات الدراسة القلق من الإرهاب، أو حتى الخوف من الأمن السيبراني. وتصدر "تغير المناخ" قائمة أكبر تهديد وخطر يواجه الجنس البشري حاليا. كما تقدم "التغير المناخي على مخاطر أخرى مثل "برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية" أو حتى تدهور الاقتصاد العالمي.

وقالت أستاذ العلوم السياسية، جوشوا غولدستين، إن البشر بحاجة لمزيد من التفكير بشكل جديد وجدي حول الطريقة، التي يمكن من خلالها إنقاذ كوكبهم من الدمار، عن طريق توظيف مصادر طاقة جديدة أكثر أمانا لهم.

نقطة حرجة

وأشار عالم الطاقة ستافان غفيست إلى أنه من الممكن معالجة مشاكل التغير المناخي، بشكل أكثر سرعة، وذلك عن طريق الاستعانة بمصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس أو الرياح.

وحذرت الدراسة من أن البشر ليس أمامهم إلا 3 عقود فقط (30 عاما) قبل أن نصل إلى نقطة حرجة، لا رجوع عنها في أزمة التغير المناخي.

وطالب الباحثين بضرورة التخلص من الطاقة النووية، وإدماجها في الجهود المبذولة لتجنب كوارث المناخ بسرعة، وإلا فالعواقب وخيمة.







مقالات ذات صلة