أهالي بلدة حوش الرافقة يعتصمون في مواجهة تلوث الليطاني: الإهمال والتواطؤ يعرضنا لإبادة جماعية!
فاديا جمعة
ما تزال بلدة حوش الرافقة في قضاء بعلبك (محافظ بعلبك – الهرمل) تواجه تبعات التلوث، أمراضا تفتك بأبنائها دون أن يرف جفن لوزارات الدولة المعنية، وكأنه كتب على البلدات النائية أن يواجهوا الحرمان مضاعفا، تقصيرا في الخدمات وموتا من تلوث ما زال يحص المواطنين الأبرياء.
اعتصام
في هذا السياق، نُظِم اليوم إعتصام لأهالي حوش الرافقة رفضا للإهمال بمعالجة مشكلة الصرف الصحي الذي يصب في البلدة من كافة البلدات التي تقع على مستوى اعلى منها عن سطح البحر، ومواجهة التراخي في ضبط الصرف الصناعي، لا سيما "معمل البان لبنان" ومناشر الحجر.
تجدر الإشارة إلى أنه تزايدت اعداد مرضى السرطان في البلدة، وارتفعت نسبة الوفيات فيها، التي بلغت عام ٢٠١٨ ارقاما قياسية.
لافتات
ورفع بعض الشبان والناشطين البيئيين لافتا نوهت فيها بالجهود التي تبذلها "المصلحة الوطنية لنهر الليطاني"، وأثنت على دور مدير عام المصلحة الدكتور سامي علوية.