لا علاقة مباشرة بين تذبذب المناخ في شمال الأطلسي ودورة النشاط الشمسي
"إليسار نيوز" Elissar News
توصل علماء من كندا والولايات المتحدة إلى أن التغيرات المناخية الدورية واسعة النطاق في النصف الشمالي للكرة الأرضية، لا علاقة لها بالنشاط الشمسي كما كان يعتقد سابقا.
ويفيد موقع "Phys.org" بأن التذبذب المناخي في شمال الأطلسي (Atlantic multidecadal oscillation) يشير إلى التغيرات المناخية الدورية بين منخفض إيسلندا ومرتفع آزور.
وتؤثر هذه التغيرات في شدة الرياح ولها علاقة بتشكل الأعاصير وكثافة وكمية هطول الأمطار. كما يؤثر هذا التذبذب في قساوة الشتاء في أوروبا. وكان يعتقد أن هذه التغيرات المناخية بدورها مرتبطة بدورة النشاط الشمسي التي تستمر 11 سنة. وحاول بعض العلماء استنادا إلى هذا، التنبؤ بالظروف المناخية الشتوية لسنوات عديدة مستقبلية.
ويوضح علماء المناخ في دراستهم الجديدة، أنه لا توجد علاقة مباشرة بين التذبذب المناخي في شمال الأطلسي وبين دورة النشاط الشمسي.
وقال الباحثون إنه حتى منتصف ستينيات القرن الماضي، لم يدرس أحد تأثير النشاط الشمسي في هذا التذبذب، على الرغم من وجود علاقة متبادلة بسيطة بينهما بعد ذلك.
وتعكس هذه العلاقة تطابقا طارئا بسبب التغيرات الداخلية في النظام المناخي، ولا يمكن استخدامها في التنبؤ بالظروف المناخية المستقبلية. وهذا يعني أن سبب التذبذب في شمال الأطلسي يكمن في جو الأرض نفسه وليس في الظواهر الفضائية.