تأثيرات سلبية أكبر لتغير المناخ على دول البحر المتوسط
"إليسار نيوز" Elissar Newsحذرت "جامعة هونغ كونغ" في دراسة أعدتها من احتمالات كبيرة أن تواجه دول حوض البحر الأبيض المتوسط مستقبلا تأثيرات سلبية أكبر لتغير المناخ أكثر من أى وقت مضى، وذلك بسبب التغيرات البيئية المتعددة والمخاطر التى تؤثر على سبل عيش المواطنين في هذه الدول.وذكرت الجامعة في ملخص عن هذه الدراسة حول أثر التغيرات المناخية على دول البحر المتوسط أنه "حتى الآن تم التقليل من شأن المخاطر التى يشكلها تغير المناخ فى دول البحر المتوسط، لأن كلا منها تم بحث ظروفها البيئية بشكل مستقل فقط".وقال مايكل تسيمبلز الأستاذ في جامعة "هونغ كونغ": في الحقيقة إن الظروف البيئية مترابطة وتتفاعل مع المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تفاقم آثارها بحيث يتعين معالجتها جميعا في نفس الوقت وضمن نفس القيود المالية".وكشفت الدراسة عن أن التغيرات المناخية أدت إلى تفاقم المشاكل البيئية الحالية بسبب التغيرات في استخدام الأراضي، مثل الزحف الحضاري، والنشاط الزراعي، جنبا إلى جنب مع زيادة معدلات التلوث وتناقص التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع، بسبب تغير المناخ، أن يزيد الطلب على المياه - بحلول نهاية القرن الحالي - في المنطقة بنسب تتراوح ما بين 4 و18 بالمئة، وبينما من المرجح أن يتصاعد النمو السكانى من 22 إلى 74 بالمئة، فإن التنمية السياحية والصناعات الجديدة والتمدد العمراني قد يزيد من تلوث المياه أيضا.