خاص "إليسار نيوز Elissar News "

عادت التعديات التي تطاول الحياة البرية في لبنان، وبأساليب سادية "متطورة"، وذلك بتعليق ثعلب من ذيله  وهو حي، وفقا لمصور الفيديو، بعد أن قتل "أخيه الشهيد")(أي أنه قد قتل ثعلب من قبل) و ليتعلم أخوته ألا يهاجموا دجاجاته!

مصور الفيديو وهو ذاته المخرج والمذيع، ويعتقد أنه من منطقة شمال لبنان، جمع مصطلحات نابية توجه فيها للثعلب الأسير، وهو المضحك المبكي، إذ أنه من المعروف عن الثعلب دهائه ولكن ليس لدرجة أن يتفهم ما قاله هذا الشخص، لندرك درجة الوعي، وإن كان بالإمكان حماية الدجاجات باستحداث شباك بطرق معينة تضمن عدم دخول الحيوانات البرية إليها.

وقد وصلنا الفيديو من الناشطة غنى نحفاوي الذي وصلها من الناشط البيئي روجيه سعد، وقد أوصلته بدورها إلى قوى الأمن الداخلي، وفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، وجمعية "الجنوبيون الخضر"، ورئيس الحركة البيئية اللبنانية بول أبي راشد، وعدة أشخاص معروفين بمحبتهم وحرصهم على البيئة وقالت " برسم السلطة اللبنانية، اذا كنتم عاجزين عن سنّ قوانين تحمي الحياة البرية، اتركوا مناصبكم لحشرات العتّ يأكلها ويقتات على بقايا فشلكم!!
من واجبات هذا الحقير حماية دجاجاته ومن واجباتكم حماية ما تبقى من سمعة تتعلق ببيئة ‎#لبنان!" وهذه الكلمات على الرغم من قسوتها لا تعادل فداحة ما قام به المواطن، وهي تصرفات تتكرر ومنها فيديو نشرته الناشطة أيضا لسائقي سيارة يطاردان ضبعا على إحدى الطرق اللبنانية ليصدمانه متعمدين!

كما نشرت فيديو لشاب يركل قطة بعد أن أغراها بالطعام، ولم تستطع نحفاوي معرفة اسم الشاب ولكن رجحت ان يكون من منطقة جبل لبنان.

ونضع هذه الممارسات أمام الرأي العام، والجهات المعنية، لإجراء المقتضى، خصوصا وأن ممارسات العنف هذه، أصبحت تتكرر بوتيرة مقلقة، ما ينبئ بتفاقم وتعميم ثقافة مجتمعية تدعو إلى العنف وقد تتحول نحو البشر خصوصا الضعفاء منهم، وهو ما نشهده من حالات اغتصاب للأولاد وعنف أسري والتخلي عن الرضع (كما حصل في صيدا)، وهي حالات كانت تعد نادرة في مجتمعاتنا وقد أصبحت موجودة وفي كافة المناطق.

وعلمت مصادر خاصة بـ "إليسار نيوز" أن هذا الفيديو يعود لثلاثة أيام خلت، ومن المتوقع أن الثعلب قد نفق!