غرس شجرة في الرملة البيضاء وقطع العشرات في حرش بيروت!

مشاركة


خاص اليسار

"إليسار نيوز" Elissar News

قام سفير الإمارات العربية المتحدة حمد سعيد الشامسي ومحافظ بيروت القاضي زياد شبيب ورئيس المجلس البلدي لبيروت جمال عيتاني بغرس شجرة نخيل في إحدى الجادات الرئيسية في منطقة الرملة البيضاء، وذلك ضمن مبادرات "عام زايد 2018"، واستكمالا للحملة التي أطلقها السفير الشامسي لزراعة 500 شجرة نخيل في عدد من المناطق اللبنانية، بالتعاون مع مؤسسة "آفاق من لبنان"، وبالتنسيق مع كلية الزراعة في جامعة الروح القدس - الكسليك.

لا يمكن إلا أن نشكر دولة الإمارات على مبادرتها، وهي لم تضن على لبنان بمساعدة، لكن ما معنى الاحتقال حين يقضم جزء من حرش بيروت من أجل إنشاء بناء لصالح الأمن العام؟ علما أن الأعمال استمرت رغم قرار محافظ بيروت القاضي زياد شبيب وقف الأعمال فوراً، وشجب بلدية بيروت هذه الأعمال، لا سيما لجهة قطع الأشجار.

صحيح أن الأعمال توقفت غير أن هذا القرار لا يلغي الضرر الكبير الذي طاول العقار، إذ تم جرف الرمول وقطع أشجار الصنوبر فيه.

وكانت "جمعية نحن" قد أشادت بخطوة المدير العام للأمن العام اللواء عاس إبراهيم الجريئة وتطبيقه القانون، والتأكيد على حق القوى الأمنية تشييد مبانٍ لها لكن بعيداً من المواقع الطبيعية، وفي أماكن كثيرة ومتوفرة وتناسب هذه الأبنية. وطالبت جميع المعنيين بالضغط على المقاول والمتعهد جهاد العرب لإعادة التراب والأشجار التي أزالها خلال الأعمال.

 







مقالات ذات صلة