سحل كلب وحرقه حتى الموت في النبطية!
خاص Elissar News
لا شيء يعادل فظاعة ما شهدناه خلال اليومين الماضيين، وأول هذه الحوادث ما ارتكب بحق أحد الكلاب في النبطية جنوب لبنان، فلم يكتف المجرم ع.ز. بوضع حبات بطاطا في فتحتي الفم والشرج في كلب في منطقة النبطية، جنوب لبنان، بعد ربط قوائمه بل قام بسحله بربطه من قدميه ثم حرقه حيا!!
ووعد الناشطون في مجال الرفق بالحيوان، بمتابعة الأمر وصولا لتقديم الفاعل للعدالة، ووفقا للناشطين فقد تم التعرف عليه.
وفي الحادثة الثانية، ووفقا لتسجيل صوتي للدكتورة دانا أبو الحسن، التي تملك مأوى للكلاب في بلدة أرصون في جبل لبنان، فلم يكتف ملثمون بمهاجمة المأوى وتهديدهم مخدومتها الإثيوبية بالسلاح، بل رموا أكياس مليئة بالطعام المسموم، نتج عنها نفوق عدد من الكلاب.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المأوى للتعديات، بل أشارت أبو الحسن في التسجيل الصوتي، إلى نفوق ما مجموعه أكثر من 30 كلب من المأوى بالسم الذي يعتقد أنه "سم اللانيت"، ولم تتحرك الجهات المعنية في المنطقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر لمكافحة هذه التعديات بحق المأوى.
ولا زالت في أذهاننا صور تسميم الكلاب في منطقة الغبيري، وتلك شمالا في مزرعة "عمو محمود"، وحالة الإغتصاب لكلبة في منطقة خلدة وغيرها من الحوادث المتفرقة في كافة المناطق، ما يطرح تساؤلا عن قانون "الرفق وحماية الحيوان" الذي وقعه فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون العام الماضي، وإن كانت هناك سابقة وثقناها في Elissar News لحكم بحق أحد المعتدين على الكلاب، ما يبعث فينا الأمل بمحاسبة جميع المرتكبين، وإن كان يفتقد القانون إلى السرعة في تطبيقه على الأرض.
وأشارت الدراسات العلمية إلى أن هذه الممارسات السادية بحق الحيوانات هي مقدمة لتصرفات مماثلة بحق البشر، وأن معظم القتلة المتسلسلين كانت لديهم تعديات بحق الحيوانات الأليفة.
هذه الحادثة تضعنا أمام تساؤل، أين يقف الإجرام البشري بحق الحيوانات، وهل سيقف عند هذا الحد أم سيمتد ليصل إلى البشر؟