Elissar News

حتى الأمس القريب كنا نتغنى بشاطىء الناقورة في أقصى الجنوب، باعتباره الشاطىء الأنظف والبعيد عن كل أسباب التلوث، حتى أنه تحول مقصدا للبنانيين من كافة المناطق، وغدا قِبلة السياحة الصيفية في لبنان، ونتمنى أن يظل كذلك، كي لا تتحول هذه البقعة الرائعة إلى بؤرة تلوث، فنفقد آخر معلم سياحي مشرع على المتوسط الأزرق.

ما فاجأنا مؤخرا، أن شاطىء الناقورة بدلا من أن يزدان بما حباه الله من جمال في هذه المنطقة الرائعة من قضاء صور، فإذا بمشهد النفايات الصادم من مخلفات مرتادي البحر، يلوث الأبصار، وفي ما لو استمر الحال على ما هو عليه، فلا نستغرب أن يتسرب التلوث إلى المياه ليكتمل فصل من فصول معاناتنا وتصح مقولة أن كل شواطئنا ملوثة.

وسط ما وثقناه من صور تبين الأذى والضرر اللذين طاولا هذه المنطقة، نرفع من موقعنا elissarnews.org الصوت عاليا، لمطالبة مرتادي هذا الشاطىء، ليبادروا إلى رفع مخلفاتهم والتمتع بحد أدنى من المسؤولية في موضوع النظافة، ليكون مرآة عاكسة لقيمنا، قيم الجمال، التي تعكس رقي الشعوب وتحضرها.