بركان هاواي يمطر أحجارا كريمة!
عبر تويتر Erin Jordan،GEOetc.

مشاركة


خاص اليسار

خاص Elissar News

 

       إذا كان على بركان كيلاوا Kīlauea في هاواي أن يقدم اعتذارا عن الفوضى والتدمير التي سبباهما، فيبدو أن هذا الأمر قد أتى على شكل نوع من الأحجار الكريمة بلون أخضر جميل تدعى  Olivine.

فعلى مدى الأشهر الماضية ، لم نسمع أخبارا سوى عن تدفقات الحمم المدمرة والصخور المكسرة بالعظام والتي يزيد وزن بعضها عن 12 طن والناتجة عن ثوران هذا البركان، لكنها الآن تمطر الأحجار الكريمة - وهو حدث نادر أسر الجيولوجيون والباقي منا مرتبك ببساطة.

ما هو الأوليفين؟

       الأوليفين، كيميائيا هو سيليكات حديد المغنيسيوم، وينتقل إلى السطح في مناطق البراكين، وغالبًا ما يلطخ الصخور النارية الداكنة مثل البازلت بألوان خضراء كالطحالب، ويعتقد العلماء أن أكثر من 50 بالمئة من الغلاف العلوي للأرض مكون من هذه المادة.

ولكن العثور عليه على شكل كتل منفصلة يمكن أن يتعرف عليها تجار المجوهرات كأحجار كريمة تسمى الزبرجد Peridot نادرٌ جداً، والسبب في ذلك جزئياً إلى ميل هذه المادة إلى التفتت إلى حبيبات رملية صغيرة بسرعة كبيرة.

       إلا أنه مؤخرا، لا يعاني سكان هاواي كثيرا للعثور على بلورات بحجم مناسب وبكميات كبيرة وسط الصخور وتدفقات الحمم ورماد الثورات الأخيرة.

       ويبدو أن عنف الانفجارات الأخيرة قد نثر المواد والصخور المنصهرة الساخنة في الهواء، حيث سمحت درجات الحرارة العالية ببلورة سيليكات حديد المغنيسيوم وتحويلها بسرعة إلى مطر من أحجار الأولفين قبل أن تصل إلى الأرض.

وقد لا يؤدي جمع دلاء من هذه الحصى الخضراء الجميلة إلى زيادة رصيدك المصرفي بشكل كبير، فهي انها ليست بالضبط أحجار كريمة باهظة الثمن، ولكنها بالتأكيد مميزة - وعلى الأقل أنها شيء جميل يخرج من السلسلة المدمرة الأخيرة لبركان هاواي الهائل.

المصدر: Science Alert، Forbes

الصور: عبر تويتر  Erin Jordan،GEOetc.

 







مقالات ذات صلة