مشاركة


البيئة المناخ

Elissar News

تخطى عدد موظفي الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عتبة 10 ملايين للمرة الأولى، وذلك بعد خلقه 500 ألف وظيفة جديدة العام الماضي.

وأفادت "إيرينا"، في تقريرها السنوي عن "الطاقة المتجددة والوظائف"، أن قطاع الطاقة النظيفة الذي يشكل أكثر من 18 بالمئة من مزيج الطاقة العالمية وظف 10.3 ملايين شخص بحلول نهاية العام 2017، بما في ذلك في مصانع للطاقة الكهرومائية، وهي زيادة بنسبة 5.3 بالمئة عن العام السابق.

وذكر التقرير أن الصين والبرازيل والولايات المتحدة والهند وألمانيا في طليعة دول العالم بهذا المجال، حيث ساهمت بخلق 70 بالمئة من الوظائف في القطاع.

وأوضحت الدراسة أن العدد الإجمالي للوظائف زاد بنسبة 47 بالمئة عن العام 2012، مع تركز أكثر من 60 بالمئة منها في آسيا، وتحديداً بالصين.

وفي نهاية العام 2017، وظفت الصين 3.88 ملايين شخص في قطاع الطاقة المتجددة، بزيادة نسبتها 12.1 بالمئة عن العام 2016، وهو ما يشكل 38 بالمئة من الوظائف حول العالم.

وقال المدير العام للوكالة، عدنان أمين: إن "الطاقة المتجددة أصبحت من أعمدة النمو الاقتصادي بمعدلات منخفضة في انبعاثات الكربون بالنسبة للحكومات حول العالم، وهو أمر تدل عليه الزيادة بعدد الوظائف التي تم خلقها في القطاع".

وأضاف: "تدعم هذه البيانات بشكل أساسي تحليلنا بأن إزالة الكربون من منظومة الطاقة العالمية بإمكانها أن تؤدي إلى نمو الاقتصاد العالمي، وخلق ما يقارب من 28 مليون وظيفة بحلول 2050".

ويعد توسيع قطاع الطاقة المتجددة ضرورياً لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، التي تم التوصل إليها في 2015، لإبقاء الاحتباس الحراري بالعالم دون درجتين مئويتين.

ولهذا الهدف أكدت "إيرينا" ضرورة مضاعفة حصة الطاقة المتجددة في مصادر الطاقة العالمية بحلول العام 2030.

وأعلنت "إيرينا" العام الماضي أنه من أجل تحقيق ذلك "ينبغي زيادة الاستثمارات من نحو 305 مليون دولار في 2015، إلى معدل 900 مليار دولار كل سنة بين عامي 2016 و2030".

وبحسب "إيرينا" التي تأسست عام 2009، أصبحت الطاقة المتجددة أرخص بكثير بفضل التطور التكنولوجي.

 







مقالات ذات صلة